مؤسس / رئيس مجلس ادارة خير و رحمة
بعد تخرجها عام 2003، سافرت مؤسسة المؤسسة، السيدة/ مرسا فرج، إلى إسبانيا، حيث اطّلعت على نموذج إعادة التأهيل الملهم المتمثل في "كاسا دي بيتليس" (Casa de Beteles)؛ وهو نموذج للمراكز التي لا تقتصر على توفير المأوى فقط، بل تمتد لتقديم الكرامة والغاية من خلال التدريب الحرفي والعمل. وإيمانًا بهذا النهج المتكامل، قامت بدراسة التأهيل والإرشاد النفسي، ومستهدفة نقل هذا النموذج إلى مصر.
محطاتٌ شكّلت حياةً من الخدمة — حكاية لحظاتٍ لا يزال صداها يمتد.
قادتْها الرحلة إلى إسبانيا حيث اطّلعت على نموذجٍ مُلهِم لإعادة التأهيل في بيوت Houses of Beteles، حيث تُرمَّم النفوس وتستعيد الفتيات كرامتهن ورجاءهن. ثم عادت إلى مصر عام 2003 وقد تسلّحت بالخبرة والرؤية لخدمة الفئات الأكثر هشاشة.
بدأت بخطوة تأسيس بيتٍ لإعادة تأهيل الفتيات، ولم تتوقف؛ إذ سافرت إلى صعيد مصر تقود حملات توعية بأضرار الإدمان وآثاره على الأسر والمجتمع.
عام 2006 وُلدت خدمة الرحمة في حلوان كمنارة رجاء لمن طواهم النسيان. ما بدأ مع عددٍ قليلٍ من الأسر نما اليوم ليخدم أكثر من 250 أسرة. وفّرت الخدمة مساكن لمن لا مأوى لهم، ورمّمت بيوتًا لتصبح صالحة للسكن، وساهمت في عملياتٍ جراحيةٍ ضرورية، واحتفلت بزواج الأبناء، ودعمت نساءً كثيرات في الولادة الآمنة.
لكن الطريق كشف عن احتياجاتٍ أكبر: أرامل بلا دخل ويعانين من متاعب صحية يحتجن إلى مشروعاتٍ صغيرة تعينهنّ على العيش، ومطلقات يتحمّلن رعاية أطفالهنّ ويحتجن إلى عملٍ كريم. وكانت هناك عزبة الوحدة في المعادي — مجتمع جامعي القمامة المتأثر بالإدمان والفقر والجهل والمرض. لم تستطع أن تدير ظهرها لألمهم، فامتدّت الخدمة إلى التبين وكفر العلو والعرب والمعصرة، وإلى دارَيْ أيتام في الخصوص ومصر القديمة.
لتوسيع دائرة الأثر، تأسست مؤسّسة الخير والرحمة لتبلغ أكبر عددٍ ممكن من الأسر المهمّشة، وتنير عتمتهم، وتقف إلى جوارهم في معركتهم اليومية.
المدير المالي
سكرتير المجلس
مستشار المجلس
نائب رئيس مجلس الادارة
منسق ميداني
منسق ميداني
متطوع
منسق ميداني
تمويل
الموارد البشرية
مدير المشروع
تمويل
رئيس سلسلة التوريد